رد على احداث الفلسطينين في الجولان

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم خطب جلل في سوريا الحبيبة بل أعظم من ذلك ويح هذا النظام الساقط البائد مايفل بأرواح الشهداء من أبناء وطننا الغالي ما نقول أنقول تبا أم نقول بعدا لهذه العصابة الحاكمة المتسلطة قسما لا نعرف ما نصف هذا النظام لقد أقدم اليوم كما هو في مثل كل يوم على مجزرة جديدة في بلدنا الحبيب لقد أقدم على قصف المدن والقرى في جسر الشغور الغالي وقد استشهد من جراء ذلك عددا من الشهداء وذلك يضيف إلى رصيد النظام مجزرة جديدة منذ الثامن عشر من الشهر الثالث فقد قام النظام بمجازر لم تتكشف حقائقها كاملة بعد
يعمل النظام اليوم لزج البلاد في أتون حرب مصطنعه ليجهض الثورة
أنها الصفاقة بحد ذاتها انه يزج بإخواننا من الفلسطينيين إلى القتل بتنسيق مع بعض القيادات المتعاملة معه على القضية الفلسطينية ليلفت أنظار العالم عن ما يفعل من مجازر في الداخل
ولكن إخوتنا الفلسطينيين متنبهون لهذا الأمر فترجوا منهم إن لا ينجروا وراء النظام ويساندوا الثورة السورية في وجه الاستبداد كما عهدناهم فلم يقصر الشعب السوري في يوم من الأيام في نصرة أختهم في الداخل الفلسطيني أو الخارج أيها الشعب العظيم في سوريا بجميع أطيافه ومكوناته ندعوكم لحماية الثورة بكل السبل لتكونوا أحرار وليتربى أطفالنا أعزاء لا يخافون قهر ولا ذل ولا اعتقال لنكن يد واحده في وجه الطغيان
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار)
ويقول على رضي الله عنه (لا تكن عبد لأحد وقد خلقك الله حر)